قالوا: الظاهر أنه من تمييز النسبة لا المفرد. . .

عِنْدَ اللَّهِ: عِنْدَ: ظرف مكان منصوب. ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. وفي تعلّق الظرف قولان (?):

1 - متعلّق بـ "مَثُوبَةً"؛ فهي بمعنى الرجوع.

2 - متعلّق بمحذوف صفة لـ "مَثُوَبةً"، أي: مثوبة كائنة عند اللَّه، ومَثُوَبَةً: اسم مَحْض معناه العُقُوبة على هذا، وليس بمعنى الرجوع.

مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ:

مَنْ (?):

1 - اسم موصول. وهو الظاهر.

2 - أو نكرة موصوفة.

وفي محلّه ما يأتي (?):

1 - في محل رفع خبر مبتدأ مقدَّر، أي: هو مَن لَعَنَهُ اللَّه. وتكون الجملة على هذا استئنافًا وقع جوابًا عن سؤال نشأ من الجملة الاستفهامية.

2 - ذهب مكي إلى أنه في محل جَرٍّ، وقدّر قبله مضافًا محذوفًا، أي: لَعْن من لَعَنَهُ اللَّه، أي: هو لَعْنُ، فالابتداء والمضاف محذوفان.

3 - في مَحَلّ جَرّ على البدل من "بِشَرٍّ"، بَدَل الشيء من الشيء. كذا عند مكي والعكبري وأبي حيان.

4 - في محل نَصْب على البَدَل من موضع "بِشَرٍّ".

5 - في محل نصب بفعل مقدَّر يدلُ عليه "أُنَبِّئُكُمْ"، تقديره: أُعَرَّفكم من لَعَنَهُ اللَّه. ذكره أبو البقاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015