مستتر تقديره "هو". مَن: اسم موصول في محل نصب مفعولى به ثانٍ. يَشَاءُ: فعل مضارع. والفاعل: ضمير تقديره "هو".

والرابط محذوف، أي: من يشاء إيتاءه إيّاه.

* وجملة "يَشَاءُ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

* وجملة "يُؤْتِيهِ. . . " فيها ما يأتي (?):

1 - في محل رفع، خبر ثانٍ عن المبتدأ "ذَلِكَ".

2 - جملة استئنافيَّة، فيها استئناف إخبار.

3 - في محل نصب حال من "فضل" كقوله تعالى (?): {وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا}. والعامل في الحال على هذا الوجه هو اسم الإشارة.

وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ:

تقدَّم إعراب مثله مرارًا. وانظر الآية/ 247 من سورة البقرة.

* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

وذهب أبو السعود إلى أنها (?) اعتراض تذييليّ مقرِّر لما قبله.

ثم قال: "وإظهار الاسم الجليل للإشعار بالعِلّة وتأكيد استقلال الجملة الاعتراضيّة".

{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55)}

إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا:

إِنَّمَا: كافة ومكفوفة لا عمل لها. وَلِيُّكُمُ: مبتدأ مرفوع. والكاف: في محل جَرّ بالإضافة. اللَّهُ: لفظ الجلالة خبر مرفوع. وَرَسُولُهُ. الواو: حرف عطف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015