1 - في محل جَرّ صفة رابعة لـ "قوم"، وجاءت بغير واو كما جاءت الصفتان قبلها. وهذا الوجه هو الظاهر عند أبي حيان.
2 - في محل نصب على الحال من الضمير المستِكنّ في "أَعِزَّةٍ"، أي: يَعُزُّون مجاهدين. ذهب إلى هذا أبو البقاء. وأجاز السمين أن تكون حالًا من الضمير في "أَذِلَّةٍ". ثم رَجّح أن تكون حاليّة من ضمير "أَعِزَّةٍ".
3 - جملة استئنافيَّة، سيقت للإخبار بأنهم يجاهدون في نصرة دين اللَّه تعالى.
وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ:
الواو: حرف عطف، أو حاليَّة، أو استئنافيَّة. لَا: نافية، يَخَافُونَ: فعل مضارع "يُجَاهِدُونَ". لَوْمَةَ: مفعول به. لَائِمٍ: مضاف إليه مجرور.
وفي هذه الجملة ما يأتي (?):
1 - معطوفة على جملة "يُجَاهِدُونَ"؛ ففيها الأوجه الثلاثة السابقة فيها.
2 - الجملة في محل نصب حال، وصاحب الحال ضمير "يُجَاهِدُونَ". ذكر هذا الزمخشري، وأبو حيان. ونقله الشهاب عن الزمخشري، وتعقبهما السمين بأن المضارع المنفي بـ "لَا" و"ما" كالمثبت لا تباشره واو الحال. ويجوز هذا الإعراب إذا كان هذا الشرط غير مجمع عليه.
3 - الجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، وتكون الواو للاستئناف.
ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ:
ذَلِكَ: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. واللام: للبُعد. والكاف: حرف خطاب. فَضْلُ: خبر المبتدأ مرفوع. اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
يُؤْتِيهِ: فعل مضارع. والهاء: في محل نصب مفعول أول. والفاعل: ضمير