2 - ذهب ابن عطيّة إلى أنه مفعول لفعل مقدَّر يلي ألف الاستفهام يدلّ عليه هذا الظاهر.
يَبْغُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل.
* والجملة معطوفة على جملة استئنافيَّة مقدَّرة قبلها بحسب ما قُدِّر من قبل.
وعلى ما ذهب إليه ابن عطية تكون الجملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب.
وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا:
هذا استفهام إنكار وتقرير بأنه لا يكون أحد حكمه أحسن من حكم اللَّه. قالوا: هو استفهام بمعنى النفي.
الواو: استئنافيَّة. مَنْ: اسم استفهام في محل رفع مبتدأ.
أَحْسَنُ: خبر المبتدأ مرفوع. مِنَ اللَّهِ: مِنَ: حرف جَرٍّ. ولفظ الجلالة اسم مجرور. والجارّ متعلِّق بـ "أَحْسَنُ". حُكمًا: تمييز منصوب.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وذهب الشهاب (?) إلى أنها حالية مقررة لمعنى الإنكار السَّابق.
لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ: لقوم جارّ ومجرور. وفي تعلُّق الجارّ ومعناه ما يأتي (?):
1 - متعلِّق بـ "حُكْمًا"، والمعنى: أنّ حكم اللَّه للمؤمن على الكافر.
2 - أن اللام تفيد البيان فتتعلق بمحذوف، أي: يبين ذلك ويظهر لقوم. وهو إعراب الزمخشري، وابن عطية.
قال ابن عطية: "وحَسُن دخول اللام في قوله [لقوم] من حيث المعنى يبيّن ذلك: "ويظهر لقوم يوقنون".