* وجملة "فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

* وجملة "فَاعْلَمْ. . . " في محل جزم جواب الشرط.

* وجملة "أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ" في محل نصب سَدَّت مَسَدّ مفعولي "اعلم".

* وجملة "يُصِيبَهُم" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ:

الواو: استئنافيّة. إِنَّ: حرف ناسخ. كَثِيرًا: اسم "إِنَّ" منصوب.

مِنَ النَّاسِ: جارّ ومجرور، والجارّ متعلِّق بمحذوف نعت لـ "كَثِيرًا". لَفَاسِقُونَ: اللام: لام الابتداء المزحلقة. فَاسِقُونَ: خبر "إِنَّ" مرفوع وعلامة رفعه الواو.

* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.

وقال أبو السعود (?): "وهو اعتراض تذييليّ مقرِّر لمضمون ما قبله".

{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)}

أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ:

أَفَحُكْمَ: الهمزة: للاستفهام الإنكاري، فيه معنى التعجب والتوبيخ.

الفاء (?): حرف عطف، وفيها قولان:

1 - مؤخَّرة عن الهمزة، وأصلها التقديم.

2 - جاءت في موضعها، وقبلها جملة عطفت ما بعد الفاء عليها، والتقدير: أيعدلون عن حكمك فيبغون حكم الجاهلية.

حُكْمَ (?):

1 - ذهب العلماء إلى أنه مفعول به لـ "يَبْغُونَ" مقدَّم عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015