* وجملة "تْخَتَلِفُونَ" في محل نصب خبر "كان".

* وجملة "كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ" صلة الموصول الاسمي أو الحرفي لا محل لها من الإعراب.

* وجملة "فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ. . . " معطومة على جملة "إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ"؛ فلها حكمها، فلا محل لها من الإعراب.

{وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49)}

وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ:

تقدَّم مثل هذه الجملة في الآية/ 48 المتقدِّمة. والإعراب يتناول حكم "أنْ" وما بعدها، وهو الفعل "أَحْكُمْ".

وجاء فيه ما يأتي (?):

1 - أن: حرف مصدري، دخل على الأمر، فهو مع ما بعده في تأويل مصدر، وهو معطوف على "الْكِتَابَ" في الآية السابقة/ 48 "وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ"، ويكون التقدير: وأنزلنا إليك الكتابَ والحكمَ. وذكره ابن عطية وغيره.

2 - المصدر المؤول في محل جَرٍّ عطفًا على "بِالْحَقِّ" في الآية السابقة "وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ"، أي: أنزلناه بالحق وبالحكم. ولم يذكر الزمخشري غير هذا الوجه.

قال السمين: "وعلى هذا الوجه فيجوز في محل "أَنْ" النصب والجَرّ على الخلاف المشهور"، أي: بين سيبويه والخليل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015