جَمِيعًا: حال من الضمير وهو الكاف، منصوب. . والعامل فيه المصدر "مَرْجِعُكُمْ".

* والجملة استئنافيّة فيها معنى البيان، أو هي تعليليّة لا محل لها من الإعراب.

قال أبو حيان (?): "هو استئناف في معنى التعليل لأمره باستباق الخيرات".

وذكر السمين (?) أن هذه الجملة يحتمل أن تكون من باب الجمل الفعليّة أو الجمل الاسمية.

وذكر أن بيان ذلك أنَّ "كم" في "مَرْجِعُكُمْ" يحتمل أن يكون فاعلًا، والمصدر ينحلّ لحرف مصدري وفعل مبنيّ للفاعل، والأصل: ترجعون جميعًا. ويحتمل أن يكون مفعولًا لَمْ يُسَمّ فاعله على أنَّ المصدر ينحلّ لفعل مبنيّ للمفعولي، أي: يرجعكم اللَّه.

فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ:

فَيُنَبِّئُكُمْ: الفاء: حرف عطف. ينبِّئ: فعل مضارع. والفاعل: ضمير تقديره "هو". والكاف: في محل نصب مفعول به.

قال أبو حيان (?):

"ونبَّأ هنا جاءت على وصفها الأصلي من تعديتها إلى واحد بنفسها، وإلى آخر بحرف الجَرّ، ولم يضفنها معنى "أعلم" فيعدِّيها إلى ثلاثة".

بِمَا: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ "ينبئ"؛ فهما المفعول الثاني. ومَا: موصولية اسمية أو حرفية، وإذا كانت حرفية كان الجرّ للمصدر المؤوّل. كُنْتُمْ: فعل ماض ناقص. والتاء: ضمير في محل رفع اسم "كان". فِيهِ: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ "تَخْتَلِفُونَ". تَخْتَلِفُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015