قال العكبري (?):
"وجَعَلْنَا: ههنا إن شئت جعلتها المتعدِّية إلى مفعول واحد [هو شرعة]، وإن شئت جعلتها بمعنى صيّرنا".
* وجملة "لِكُلٍّ جَعَلْنَا. . . " (?) استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً:
وَلَوْ: الواو: استئنافيَّة. لَوْ: حرف شرط غير جازم. شَاءَ: فعل ماض. اللَّهُ: لفظ الجلالة: فاعل. لَجَعَلَكُمْ: اللام واقعة في جواب "لَوْ". جعل: فعل ماض بمعنى "صَيّر"، وفاعله ضمير يعود على لفظ الجلالة. والكاف: في محل نصب مفعول به أوّل. أُمَّةً: مفعول به ثان منصوب. وَاحِدَةً: نعت منصوب.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "لَجَعَلَكُمْ. . . " لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ:
الواو: حرف عطف. لَكِنْ: حرف استدراك. لِيَبْلُوَكُمْ: اللام لام كي فهي للتعليل. يبلو: فعل مضارع منصوب بـ "أن" مضمرة. والفاعل: ضمير تقديره "هو". والكاف في محل نصب مفعول به.
* وجملة "يَبْلُوَكُمْ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
والجارّ متعلِّق بمحذوف، أي (?): ولكن فَرَّقكم ليبلوكم.
كذا عند العكبري والهمداني.
وقدَّر غيرهما: "ولكن لم يَشَأْ جَعْلَكُم أمةً واحدة ليبلوكم" وهذا التقدير عند السمين أحسن، لدلالة اللفظ والمعنى عليه.