1 - صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
2 - خبر الشرط؛ عند بعضهم. والراجح أن جملتي الشرط والجزاء هما خبر عن الشرط.
* وجملة "فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ" فيها إعرابان:
1 - في محل جزم جواب الشرط "مَنْ".
2 - في محل رفع خبر الموصول "مَنْ".
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ:
تقدَّم إعراب هذه الجملة في آخر الآية السابقة.
{وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46)}
وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ:
الواو: استئنافيّة. قَفَّيْنَا: فعل ماض مبنيّ على السكون. و"نا": ضمير في محل رفع فاعل. عَلَى آثَارِهِمْ: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "قَفَّيْنَا". والهاء في محل جَرّ بالإضافة.
قال أبو السعود (?): "يقال: قفيته بفلان إذا أتبعته إياه، فحذف المفعول لدلالة الجارّ والمجرور عليه، أي: قَفّيناهم".
قال الشوكاني (?): "يقال "قفّيته مثل عَقَّبته، إذا أتبعته، ثم يقال: قفيَّته بفلان وعقبته به، فيتعدى إلى الثاني بالباء، والمفعول الأول محذوف استغناء عنه بالظرف، وهو: على آثارهم. . . ".
وذهب السمين (?) إلى أن "قَفّى" مضمَّن معنى "جئنا به على آثارهم. . . "، ولذلك تعدّى بالباء وعلى. . . ". وهذا كلام لشيخه أبي حيان.