شَيْئًا: فيه إعرابان (?):

1 - مفعول به منصوب.

2 - نعت لمصدر محذوف، أي: ضررًا شيئًا، أي: قليلًا أو كثيرًا. وسَمّاه السمين مصدرًا.

قال العكبري: "في موضع المصدر، أي: ضررًا".

* وجملة "فَلَنْ تَمْلِكَ. . . " في محل جزم جواب الشرط.

* وجملة الشرط والجزاء. في محل رفع خبر المبتدأ "مَنْ"، وهو المختار من أوجه ثلاثة في الخبر.

* وجملة "وَمَن يُرِدِ. . . فَلَنْ تَمْلِكَ" استئنافيَّة (?) لا محل لها من الإعراب.

قال أبو السعود (?): "مستأنفة مقررة لما قبلها، ومُبَيِّنة لعدم انفكاكهم عن القبائح المذكورة أبدًا.

أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ:

أُولَئِكَ: اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محل رفع مبتدأ. والكاف: حرف خطاب. الَّذِينَ: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محل رفع خبر.

لَمْ يُرِدِ: لَمْ: حرف نفي وجزم وقلب. يُرِدِ: فعل مضارع مجزوم. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل. أَنْ يُطَهِّرَ: أَن حرف مصدرى ونصب. يُطَهِّرَ: فعل مضارع منصوب. والفاعل: ضمير تقديره "هو". قُلُوبَهُمْ: مفعول به منصوب. والهاء: في محل جَرّ بالإضافة.

* وجملة "يُطَهِّرَ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.

والمصدر المؤوَّل في محل نصب مفعول به لـ "يُرِدِ".

* وجملة "لَمْ يُرِدِ اللَّهُ. . . " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

* وجملة "أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.