لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ:

تقدَّم إعراب هاتين الجملتين في الآية/ 114 من سورة البقرة.

وقال أبو السعود (?): "والجملتان استئناف مبنيّ على سؤال نشأ من تفصيل أفعالهم وأحوالهم الموجبة للعقاب، كأنه قيل: فما لهم من العقوبة؟ فقيل: لهم في الدنيا. الآية".

{سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42)}

سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ:

يجوز فيه إعرابان (?):

1 - توكيد لما تقدَّم من لفظه.

2 - خبر مبتدأ محذوف، أي: هم سَمّاعون.

* والجملة على هذا الوجه استئنافيّة لا محل لها من الإعراب، وتقدَّم إعراب مفرداته.

أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ (?):

أي: هم أكالون. فهو خبر مبتدأ محذوف.

لِلسُّحْتِ: فيه ما في "لِلْكَذِبِ" من زيادة اللام لتقوية العامل، أو هي على بابها.

* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015