* والجملة صلة الموصول الحرفي أو الاسمي، وإذا قدرته اسمًا فالعائد تقديره: كسباه، وهو مفعول للفعل.
نَكَالًا (?): فيه الأوجه التي تقدَّمت في "جزاء".
وذكر أبو السعود أنه مفعول له على البدليّة من جزاء. وهو كذلك عند ابن الأنباري، ولم يذكر الزمخشري (?) فيهما غير "المفعول من أجله"، وتعقبه أبو حيان بأنه تبع الزجاج.
وذكر السمين أن العامل في "جَزَاءً" فاقطعوا، والعامل فى "نَكَالًا" جزاء، فالجزاء عِلّة للنكال، فتكون العِلّة مُعَلَّلة بشيء آخر، وتكون كالحال المتداخلة.
قال الشوكاني: "بَدَل من جزاء، وقيل: هو عِلّة للجزاء، والجزاء عِلّة للقطع".
مِنَ اللَّهِ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بمحذوف صفة لـ "نَكَالًا"، أي (?): نَكَالًا كائنًا من اللَّه.
وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ:
الواو: استئنافيّة. اللَّهُ: لفظ الجلالة مبتدأ.
عَزِيزٌ: خبر أول. حَكِيمٌ: خبر ثان.
* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.