1 - منصوب على أنَّه مصدر، وفعله مقدَّر، أي: جازوهما جزاءً.
2 - مصدر لكنه على معنى نوع المصدر، وذلك لأن "اقْطَعُوَا" في قوة "جازوهما".
3 - منصوب على الحال. من الفاعل في "اقْطَعُوا"، أي: مجازين، أو من الضمير في "أَيْدِيَهُمَا"، أي: حال كونهما مجازَيْن.
قال السمين: "وجاز الحال من المضاف إليه لأن المضاف جزؤه. . . ".
4 - مفعول من أجله. أي: لأجل الجزاء.
ووجدت في معاني الزجاج (?): "نصب لأنه مفعول به" كذا، ويغلب على ظني أن في النص تحريفًا وأنّ صوابه: مفعول له. وفي تحقيق هذا الكتاب كثير من الخطأ.
بِمَا كَسَبَا:
الباء: حرف جَرّ. مَا: فيها قولان (?):
1 - حرف مصدري. وما بعده مؤوَّل بمصدر، والتقدير: بكسبهما، والمصدر مجرور بالباء.
2 - اسم موصول في محل جَرّ بالباء.
والجارّ متعلق (?) بـ "جَزَاءً" إذا جعلته مفعولًا له.
ومتعلِّق بـ "اقْطَعُوَا" على جعل "جَزَاءً"، نَصْبًا على المصدريّة.
كَسَبَا: فعل ماض. والألف فاعل.