2 - ذهب الأخفش إلى أنه مبتدأ، وخبره الجملة الأمرية "فَاقْطَعُوا".

ولم يُجز سيبويه مثل هذا؛ لأن الفاء لا تدخل عنده في الخبر إلَّا إذا كان خبرًا موصولًا.

قال أبو حيان: "وأجاز هذا جماعة من البصريين".

وذكر السمين أنه منقول عن المبرد وجماعة كثيرة. وذكره الشوكاني عن الزجاج، وهو المختار عند الزجاج.

قال الهمداني: "ودخول الفاء لتضمنها معنى الشرط؛ لأن الألف واللام فيهما بمعنى الذي والتي. . . ".

وَالسَّارِقَةُ: الواو: حرف عطف. السَّارِقَةُ: معطوف على "السَّارِقُ" مرفوع مثله.

فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا:

فَاقْطَعُوا: الفاء:

1 - على مذهب الأخفش زائدة في الخبر.

2 - على مذهب سيبويه استئنافيّة، ولم يُصَرِّح هو ولا غيره بذلك، ولكن الإعراب المنقول عنه يؤيد هذا.

اقْطَعُوا: فعل أمر مبنيّ على حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل. أَيْدِيَهُمَا: مفعول به منصوب. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.

وعلى ما تقدَّم من الخلاف في أول الآية تكون جملة "قْطَعُوَا":

1 - في محل رفع خبر المبتدأ "الْسَّارِقُ" عند الأخفش ومن معه.

2 - استئنافيّة بيانيّة على إعراب سيبويه.

* وجملة "الْسَّارِقُ. . . " ابتدائيَّة عند الفريقين، لا محل لها من الإعراب.

جَزَاءً بِمَا كَسَبَا:

جَزَاءً: وفيه الأعاريب الآتية (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015