وفي محل هذه الجملة قولان (?):

1 - حال من فاعل "يُرِيدُونَ" وهو الواو.

2 - اعتراضية لا محل لها من الإعراب.

ولم أجد عند من ذكر هذا الوجه بيانًا لوجه الاعتراض.

وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ:

الواو: استئنافيَّة. لَهُمْ: جارّ ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدَّم. عَذَابٌ: مبتدأ مؤخر. مُقِيمٌ: نعت مرفوع.

* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.

{وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38)}

وَالسَّارِقُ: في إعرابه وجهان (?):

1 - مذهب سيبويه، وهو أنه مبتدأ محذوف الخبر، والتقدير: فيما يُتْلى عليكم، أو فيما فُرض السارق، أو حكم السارق. وهو المذهب المشهور عند أهل البصرة.

والمختار عن سيبويه في مثل هذا التركيب النَّصْب. وقول سيبويه عند الرازي ليس بشيء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015