2 - منصوب على المعية والواو للمعية. ذهب إلى هذا الزمخشري وتعقَّبه أبو حيان بكلام مطوَّل، ونقله السمين، ثم قال: "ومع هذا الاعتراض فقد يظهر عنه جواب. . . ".
مَعَهُ: ظرف مكان منصوب. والهاء: في محل جَرّ بالإضافة. والظرف (?) متعلِّق بمحذوف حال، أي: ومثله كائنًا معه، فهو حال من "مِثْلَهُ". والضمير راجع إلى الموصول.
لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ:
لِيَفْتَدُوا: اللام: للتعليل. يَفْتَدُوا: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل. بِهِ: جارّ ومجرور متعلقان بالفعل.
* والجملة: صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
والمصدر المؤول للافتداء، مجرور، والجارّ (?) متعلّق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر وهو لهم.
هذا نص السمين، وعند أبي السعود ما يلي:
لِيَفْتَدُوا بِهِ: متعلّقة بما تعلّق به خبر "أَنَّ"، أعني الاستقرار المقدَّر في "لَهُمْ"، وبالخبر المقدَّر عند من يرى تقدير الخبر مقدَّمًا أو مؤخرًّا، وبالفعل المقدَّر بعد لو "على رأي المبرد ومن نحا نحوه".
من عذاب: جارّ ومجرور، وهو متعلّق (?) بـ "يَفْتَدُوا". يوم: مضاف إليه مجرور. الْقِيَامَةِ: مضاف إليه مجرور.
مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ:
مَا: نافية. تُقُبِّلَ: فعل ماض مبني للمفعول. والنائب عن الفاعل ضمير يعود على "مَا".