قال السمين: "حُذِف فاعله لعظمته، وللعلم به".
مِنْهُمْ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بالفعل قبله.
* والجملة لا محل لها من الإعراب جواب الشرط غير جازم وهو "لَوْ".
* والجملة الشرطية في محل (?) رفع خبر "إِنَّ" في أول الآية.
قال السمين: "والجملة الامتناعية في محل رفع خبرًا لـ: إِنَّ".
وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيْمٌ:
الواو: حالية، أو عاطفة. لَهُمْ: جارّ ومجرور. والجارّ متعلِّق بمحذوف خبر مُقدَّم. عَذَابٌ: مبتدأ مؤخر. أَلِيْمٌ: نعت لـ "عَذَابٌ" مرفوع مثله.
وفي محل الجملة ما يأتي (?):
1 - جملة حاليّة فهي في محل نصب.
وذهب السمين إلى أن فيها ضعفًا من حيث المعني، ولم يبيِّن وجه الضعف، وسبقه شيخه أبو حيَّان إلى هذا فقال: "وليس يقويَّ"، وما زاد.
2 - في محل رفع عطفًا على خبر "أَنَّ".
3 - عطف على "إِنَّ الَّذِينَ" في أول الآية، فلا محل لها من الإعراب.
* وجملة "لَوْ أَنَّ. . . " في موضع الحاله.
قال الطوسي (?): "ولو في موضع الحال كما تقول: مررت بزيد لو رآه عَدُّوه لرحمه. . . ".
{يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (37)}
يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ:
يُرِيدُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلَّامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل. أَنْ يَخْرُجُوا: أَن: حرف مصدريّ ونصب. يَخْرُجُوا: فعل مضارع منصوب بـ "أَنْ"