{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (35)}

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا:

تقدَّم إعراب مثله في الآية/ 104 من سورة البقرة في الجزء الأول.

اتَّقُوا اللَّهَ:

تقدَّم إعرابه مرارًا. وانظر الآية/ 194 من سورة البقرة.

* وجملة "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ" استئنافيّة.

* وجملة "آمَنُوا" صلة الموصول.

وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ:

الواو: حرف عطف. ابْتَغُوَا: فعل أمر مبني على حذف النون. والواو: في محل فاعل. إِلَيْهِ: جارّ ومجرور. وفي تعلُّق الجارّ ما يلي (?):

1 - متعلق بالفعل "ابْتَغُوا".

2 - متعلّق بـ "الْوَسِيلَةَ" ذهب إلى هذا أبو البقاء، فهو عنده بمعنى المتوسَّل به فلهذا عملت فيما قبلها.

3 - متعلّق بمحذوف حال من "الْوَسِيلَةَ"، أي: الوسيلة كائنةً إليهم.

قال السمين: "وليس بذاك". أي: هو رأي ضعيف.

الْوَسِيلَةَ: مفعول به منصوب.

وفي محل الجملة ما يأتي (?):

1 - عطف على جملة "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ"؛ فهي لا محل لها من الإعراب، وهذا يفيد أن الوسيلة غير التقوى. ذكر هذا الشوكاني.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015