2 - خِزْيٌ: خبر لـ "ذَلِكَ".
لَهُمْ: متعلّق بمحذوف حال من "خِزْيٌ"؛ لأنه في الأصل صفة له، فلما قُدِّم عليه أُعرِب حالًا. فِي الدُّنْيَا: يجوز فيه الوجهان السابقان:
متعلِّق بمحذوف صفة لخزي، أو بخزي، ويجوز وجه ثالث، وهو تعلُّقه بالاستقرار الذي تعلُّق به "لَهُمْ".
3 - لَهُمْ: جارّ ومجرور متعلِّقان بخبر محذوف، أي: ذلك كائن لهم. خِزْيٌ: فاعل مرفوع بالجارّ، أي بمتعلِّقه. وهو رأي الأخفش.
فِي الدُّنْيَا: فيه الأوجه الثلاثة المتقدّمة في الوجه الثاني.
* وجملة "ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ" استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ. .
تقدَّم إعراب مثله في الآية/ 114 من سورة البقرة في الجزء الأول.
* والجملة معطوفة على جملة الاستئناف قبلها، أو هي في محل نَصْب على الحال.
{إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34)}
إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ:
إِلَّا الَّذِينَ: وفيه إعرابان (?):
1 - إِلَّا: أداة استثناء. الَّذِينَ: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب على الاستثناء من المحاربين في الآية السابقة؛ وعلى هذا فالاستثناء متصل. وهذا هو الظاهر عند أبي حيان.