الأول: متعلق بمحذوف صفة لغضبٍ، أي: بغضب كائن من اللَّه. ولم يذكر العكبري غيره.
الثاني: متعلِّق بالفعل نفسه، أي: رجعوا من اللَّه بغضب.
قال السمين: "وليس بقويّ"، واستبعده من قبله شيخه أبو حيان.
* وجملة "بَاءُوا. . . " معطوفة على جملة "ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ" لا محل لها.
ذَلكَ: ذا: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ. واللام: حرف دالّ على البُعد، والكاف: حرف دال على الخطاب. بِأَنَّهُمْ: الباء: حرف جر يفيد السببية. أَنَّ: حرف ناسخ، والهاء: ضمير متصل في محل نصب اسم أن، والميم: للجمع. وأن وما بعدها في محل جَرٍّ بحرف الجر، والجار والمجرور متعلِّقان بخبر محذوف لـ "ذلك"، أي: ذلك كائن بسبب كفرهم.
* وجملة "ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ" استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
كَانُوا: فعل ماض ناسخ مبنيّ على الضم، والواو: ضمير متصل في محل رفع اسم "كان". يَكْفُرُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل. بِآيَاتِ: جار ومجرور متعلِّقان بـ "يَكْفُرُونَ".
اللَّهِ: لفظ الجلالة اسم مجرور بالإضافة.
* ومحل الجملتين:
1 - "يَكْفُرُونَ. . . " في محل نصب خبر "كان".
2 - جملة "كَانُوا يَكفُرُونَ" في محل رفع خبر "أَنَّ".
وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ: الواو: حرف عطف، يَقْتُلُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. النَّبِيِّينَ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.
* والجملة معطوفة على جملة "يَكْفُرُونَ"، فهي مثلها في محل نصب.