وَضُرَبَتْ: الواو: استئنافيّة. ضُرِبَتْ: فعل ماض مبنيّ لما لَمْ يُسَمَّ فاعله. والتاء: حرف لا محل لها من الإعراب. عَلَيْهِمُ: جار ومجرور متعلِّقان بالفعل "ضُربَ". الذِّلَّةُ: نائب عن الفاعل مرفوع. وَالْمَسْكَنَةُ: الواو: حرف عطف. المسكنة: معطوف على "الذِّلَّةُ" مرفوع مثله.
* وجملة "ضُرِبَتْ" استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
وَبَاءُوا: الواو: حرف عطف، بَاءُوا: فعل ماض مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. بِغَضَبٍ: جار ومجرور، وفي تعلُّقهما أقوال (?):
1 - بالفعل "بَاءُوا".
2 - متعلِّقان بمحذوف حال من الضمير في "بَاءُوا". أي: رجعوا مغضوبًا عليهم. واكتفى بهذا الوجه العكبري. وإلى مثله ذهب السمين: قال: "في موضع الحال من فاعل باءوا، أي: رجعوا مغضوبًا عليهم، وليس مفعولًا به كمررتُ بزيد".
وما جاء في تفسير الزمخشري ينفي كون الباء للحال.
3 - الوجه الثالث: أن تكون الباء صلة، أي: زائدة على تقدير: استحقوا العذاب، فلا تحتاج إلى متعلَّق.
قال أبو حيان: "فعلى من قال: باءَ: رجع، تكون الباء للحال، أي: مصحوبين بغضب، ومن قال: استحق، فالباء صلة. . .، أي: استحقوا غضبًا، ومن قال [باءَ]: نزل وتمكّن، أو تساووا، فالباء ظرفية. فعلى القول الأول: تتعلَّق بمحذوف، وعلى الثاني: لا تتعلَّق، وعلى الثالث: بنفس باءَ. . . ".
مِنَ اللَّهِ: جار ومجرور، وفي تعلُّقه قولان (?):