3 - منصوب على نزع الخافض. ذكره مكي. وهو الحقّ عند أبي السعود. السَّلَامِ: مضاف إليه مجرور.

* وجملة "اتَّبَعَ" فيها قولان:

1 - صلة الموصول "مَنِ" إذا أعربته موصولًا.

2 - في محل نصب صفة لـ "مَنِ" إذا أعربته نكرة.

وفي جملة "يَهْدِي" ما يأتي (?):

1 - في محل نصب، حال من "رَسُولُنَا". قال أبو البقاء: "بدلًا من يُبَيِّنُ""، أي: هي بدل من الجملة الواقعة حالًا فيما تقدَّم.

2 - في محل نَصْب حال من الضمير في "يُبَيِّنُ". ذكره أبو البقاء. وعَلَّق السمين على هذين الوجهين بقوله: "ذكرهما أبو البقاء، ولا يخفى ما فيها من الفصل، ولأنّ فيه ما يشبه تهيئة العامل للعمل وقطعه عنه".

3 - في محل رفع صفة لـ "كِتَابٌ" في الآية السابقة. فقد وصفه بالمفرد ثم بالجملة، وهذا هو الأصل.

4 - في محل نصب حال من "كِتَابٌ" لأنه نكرة خُصِّصت بالوصف، فقربت من المعرفة.

5 - قال السمين: "وقياس قول أبي البقاء أنه يجوز أن يكون حالًا من "نُورٌ" كما جاز أن يكون صفة له".

6 - في محل رفع صفة لـ "نُورٌ"، ذكره أبو البقاء، وتعقبه السمين بقوله: "وفيه نظر؛ إذ القاعدة أنه إذا اجتمعت التوابع قُدِّم النعت على عطف النسق، تقول: جاء زيدٌ العاقل وعمروٌ، ولا تقول: جاء زيدٌ وعمرو العاقل؛ لأن فيه إلباسًا أيضًا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015