{وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (12)}
وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ:
الواو: استئنافيَّة. اللام: تقدَّم الحديث عنها في الآية/ 65 من سورة البقرة. فهي واقعة في جواب قسم محذوف، أي: واللَّه لقد. وذكرنا أن أبا حيان ذهب إلى أنها لام الابتداء.
قَدْ: حرف تحقيق. أَخَذَ: فعل ماض. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل.
مِيثَاقَ: مفعول به منصوب. بَنِي: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه محلق بجمع المذكر السالم. وحذفت النون للإضافة. إِسْرَائِيلَ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة عوضًا عن الكسرة؛ لأنه ممنوع من الصرف، فهو علم أعجمي.
وتقدَّم الحديث عنه في أول موضع وهو الآية/ 40 من سورة البقرة من الجزء الأول.
* جملة "لَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ" لا مَحَلَّ لها من الإعراب جواب قسم مقدَّر.
* وجملة القسم وجوابه استئنافيّة (?) لا محل لها من الإعراب.
وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا:
الواو: حرف عطف. بَعَثْنَا: فعل ماض مبنيّ على السكون. ونا: ضمير في محل رفع فاعل.
مِنْهُمُ: جارّ ومجرور، وفي تعلُّق الجارّ ما يأتي (?):