* وجملة "يَبْسُطُوا" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
و"أَن" وما بعدها في تأويل مصدر، وهذا المصدر إما أن يكون منصوبًا على نزع الخافض، أي: هَمُّوا بَسْطَ، وإما أن يكون مجرورًا بحرف الجر المقدَّر أي: هموا بِبَسْطِ.
قال الهمداني (?): "في موضع نصب لعدم الجارّ، وهو الباء، أو جَرّ على إرادته".
فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ:
الفاء: حرف عطف (?). كَفَّ: فعل ماض. الفاعل: ضمير تقديره "هو". أَيْدِيَهُمْ: مفعول به. والهاء في محل جَرّ بالإضافة. عنكم: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ "كَفَّ".
* وجملة "فَكَفَّ. . . "عطف (?) على جملة "هَمَّ. . . "؛ فهي مثلها في محل جَرٍّ.
وَاتَّقُوا اللَّهَ:
تقدَّم إعرابه. وانظر إعراب الآية/ 2 من هذه السورة.
* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
وجعلها أبو السعود (?) معطوفة على "اذْكُرُوا".
وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ:
الواو: استئنافيَّة: عَلَى اللَّهِ: متعلِّق بـ "يَتَوَكَّلِ". فَلْيَتَوَكَّلِ: الفاء: استئنافيَّة. اللام: للأمر. يَتَوَكَّلِ: فعل مضارع مجزوم. الْمُؤْمِنُونَ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو.
* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
قال أبو السعود (?): "والجملة تذييل مقرِّر لما قبله. . .، وإظهار الاسم الجليل في موقع الإضمار لتعليل الحكم، وتقوية استقلال الجملة التذييلية".