{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (11)}
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا:
تقدَّم إعرابه في أول موضع، وهو الآية/ 104 من سورة البقرة في الجزء الأول.
اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ:
تقدَّم إعرابها في الآية/ 231 من سورة البقرة. وكذا في الآية/ 103 من آل عمران، وسبقت في الآية/ 7 من هذه السورة المائدة.
وكَرّر السمين هنا تعليق "عَلَيْكُمْ" فقال (?): "يجوز أن يتعلَّق بـ "نِعْمَتَ"، وأن يتعلَّق بمحذوف على أنه حال منها". ومثله عند العكبري وأبي السعود.
إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ:
إِذْ (?): ظرف زمان ماض مبني على السكون في محل نصب، والعامل فيه "نِعْمَتَ"، أي: اذكروا نعمة اللَّه عليكم وقت هَمِّهم.
قالوا: ويجوز أن يتعلَّق هذا الظرف بما تعلّق به "عَلَيْكُمْ".
ولا يجوز أن يكون معمولًا لـ "اذْكُرُوا" لاختلاف الزمانين.
هَمَّ: فعل ماض. قَوْمٌ: فاعل مرفوع.
* وجملة "هَمَّ قَوْمٌ" في محل جَرّ بالإضافة إلى الظرف.
أَنْ يَبْسُطُوا: أَن: حرف مصدري ونصب. يَبْسُطُوا: فعل مضارع منصوب بـ "أَن" وعلامة نصبه حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل. إِلَيْكُمْ: جارّ ومجرور، متعلق بـ "يبسط". أَيْدِيَهُمْ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. والهاء: في محل جَرّ بالإضافة.