وفي الآية/ 21 من سورة البقرة "لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، ذكر أن في محل مثل هذه الجمل ما يأتي:
1 - الحاليّة.
2 - تعليليّة.
3 - لا محل لها جواب شرط مقدَّر.
وزاد الهمداني في هذا الموضع قوله (?): "مفعول "يشكرون" محذوف، أي: لعلكم تشكرون نعمته، أو تشكرونه على نعمته عليكم بطاعتكم إيّاه فيما أمركم به ونهاكم عنه فيثيبكم".
قال أبو حيان: "أي: تشكرونه. . . ".
{وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7)}
وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ:
تقدّم إعراب مثله في أول موضع في سورة البقرة الآية/ 231، الجزء الثاني.
* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ:
الواو: حرف عطف. مِيثَاقَهُ: معطوف على "نِعْمَةَ" منصوب مثله. والهاء: في محل جَرّ بالإضافة. الَّذِي: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة لـ "ميثاق". وَاثَقَكُمْ: فعل ماض والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو". والكاف: في محل نصب مفعول به. والميم: للجمع. بِهِ: جارّ ومجرور، والجارّ متعلِّق بـ "واثق".
* وجملة "وَاثَقَكُمْ بِهِ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا:
إِذْ: ظرف مبني على السكون في محل نصب. والعامل فيه (?):