* وجملة "يُفْتِيكُمْ" في محل رفع خبر المبتدأ.
* وجملة "اللَّهُ يُفْتِيكُمْ. . . " في محل نصب مقول القول.
* وجملة "قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ. . . " استئنافيَّة فيها البيان لما تقدَّم.
في الكلالة: جارّ ومجرور وفي تعلقه قولان (?):
1 - متعلِّق بـ "يُفْتِيكُمْ" على إعمال الفعل الثاني، وهو مذهب أهل البصرة. ولم يذكر أبو حيان غير هذا الوجه.
2 - متعلِّق بـ "يستَفتُونَكَ"، وفي هذه الحالة تضمر في الفعل الثاني متعلِّقًا به على نمط الأول، وهذا الوجه للكوفيين.
فالمسألة من باب التنازع، والخلاف مشهور بين البصريين والكوفيين: هل يُعْمَل الأقرب، ويضمر في الأبعد، أو العكس، ولكل مذهبه.
وتعقِّب الهمداني مذهب أهل الكوفة، فقال: "ولو كان الأمر كما زعموا لكان يفتيكم فيها".
وذكر العكبري مذهب أهل الكوفة، وقال فيه ما قال الهمداني، وصرح بأن هذا ضعيف.
إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ:
إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ:
إِنِ: حرف شرط جازم. امْرُؤٌ: فيه قولان (?):
1 - فاعل بفعل محذوف يفسِّره ما بعده.