2 - مفعول بـ "يَهْدِي"، على تضمينه معنى "يُعَرِّفُهم".
3 - مفعول به منصوب بفعل محذوف.
قال مكي: "نصب على إضمار فعل تقديره: يُعَرِّفهم صراطًا، ودَلَّ "يَهْدِيهِمْ" على المحذوف".
4 - منصوب على الحال. أجاز هذا أبو علي؛ فهو حال من ضمير محذوف يعود إليه الضمير في "إِليه"؛ لأنه راجع إلى ما تقدَّم من اسم اللَّه تعالى.
وذكر السمين أنه على هذا الوجه تَقْرُبُ من الحال المؤكِّدة.
مُسْتَقِيمًا: نعت منصوب.
وجملة "يَهْدِيهِمْ" معطوفة على جملة "سَيُدْخِلُهُمْ".
{يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (176)}
يَسْتَفْتُونَكَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل. والكاف: في محل نصب مفعول به.
* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ:
قُلِ: فعل أمر. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت". اللَّهُ: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع. يُفْتِيكُمْ: يُفْتِي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة على الياء. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو"، والكاف: في محل نصب مفعول به.