{فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (175)}
فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ:
تقدَّم إعراب مثلها في الآية/ 57 من سورة آل عمران في الجزء الرابع، وهنا بعض الزيادات:
* جملة "آمَنُوا بِاللَّهِ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* جملة "وَاعْتَصَمُوا به" معطوف على جملة الصِّلة؛ فلا محل لها من الإعراب.
* جملة "فَسَيُدْخِلُهُمْ" في محل رفع خبر "الَّذِينَ"، والفاء زائدة في خبر الموصول.
فِي رَحْمَةٍ: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "فَسَيُدْخِلُهُمْ".
مِنْهُ: جارّ ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ "رَحْمَةٍ"، أي: رحمةٍ كائنةٍ منه.
وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا:
الواو: حرف عطف. يَهْدِي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة على الياء، منع من ظهورها الثقل. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو". والهاء: في محل نصب مفعول به. والميم: حرف للجمع.
إِلَيْهِ: جارّ ومجرور متعلِّقان بـ "يَهْدِي"، أو بمحذوف حال من "صِرَطًا". والتقدير عند الشهاب (?): مُقَرّبين إليه، أو مقرِّبًا إياهم إليه، على أنه حال من الفاعل أو المفعول. وقيل: حال من "صِرَاطًا".
صِرَاطًا: وفيه الأوجه الآتية (?):
1 - مفعول به ثانٍ للفعل "يَهْدِي"، وتقدَّم في إعراب سورة الفاتحة أنه يتعدَّى إلى مفعولين صريحين، أو إلى واحد صريح، وثان مجرور بإلى.