{إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (169)}

إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ:

إِلَّا: أداة استثناء: طَرِيقَ: مستثنى بإلا منصوب.

- وذكر أبو جعفر النحاس (?) أنه بدل مما قبله.

جَهَنَّمَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جَرّه الفتحة، فهو ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث والعجمة.

وفي هذا الاستثناء قولان (?):

1 - مُتَّصِل؛ لأن المراد بالطريق الأول العموم، وعلى هذا فالثاني من جنسه. وبهذا الوجه أخذ العكبري، ولم يذكر غيره.

2 - استثناء منقطع، إذا أُريد بالطريق شيء مخصوص، وهو العمل الصالح الذين يتوصّلون به إلى الجنة.

خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا:

خَالِدِينَ: حال مُقَدَّرة منصوبة من مفعول (?) "يَهْدِيَهُمْ"، وهو الهاء، وعلامة نصبها الياء.

فِيْهَا: جارّ ومجرور. متعلقان بـ "خَالِدِينَ". أَبَدًا: ظرف زمان منصوب. متعلق بـ "خالدين".

قال الشوكاني (?): "وهو لرفع احتمال أن الخلود هنا يراد به المكث الطويل".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015