* وجملة "يَغْفِرَ" صلة الموصول الحرفي عند أهل البصرة، لا محل لها من الإعراب.

- وعند أهل الكوفة جملة "يَغْفِرَ" هي الخبر للفعل "يكن".

- والخبر عند أهل البصرة محذوف، أي: مريدًا للمغفرة.

وأَنْ وما بعدها في تأويل مصدر في محل جَرّ باللام، والجارّ والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف أي: مريدًا للمغفرة وهذا مذهب أهل البصرة في أمثاله.

وهذا المختصر لا يغني عن تفصيل متقدَّم في هذه المسألة الخلافية. فارجع إلى ما تقدم:

1 - الآية/ 143 من سورة البقرة، في أول الجزء الثاني.

2 - الآية/ 179 من سورة آل عمران، في الجزء الرابع.

3 - الآية/ 137 من سورة النساء في الجزء الخامس.

* وجملة "لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ" في محل رفع خبر "إن".

وإنّ واسمها وخبرها جملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا:

الواو: حرف عطف. لَا: النافية. يهديهم: مثل إعراب "لِيَغْفِرَ"، والفاعل: ضمير يعود على اللَّه سبحانه وتعالى. الهاء: مفعول أول. طَرِيقًا (?): مفعول به ثان.

* وفي هذه الجملة من القول ما ذكرناه في الجملة السابقة المعطوف عليها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015