* وجملة "يَكُونَ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب. والمصدر المؤول من "أن" وما بعدها في محل جَرّ باللام.

- وفي تعلّق هذا الجار ما يأتي (?):

1 - متعلق بـ "مُبَشِّرِينَ" وهو المختار عند البصريين.

2 - متعلِّق بـ "مُنْذِرِينَ" عند الكوفيين. فالمسألة من باب التنازع.

3 - وقيل: اللام تتعلَّق بمحذوف، أي: وأرسلناهم لذلك.

وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا:

تقدَّم إعراب مثل هذه الآية/ 158 من هذه السورة.

* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

{لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (166)}

لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ:

هذه جملة استدراكيّة (?) لا بُدَّ لها من جملة مُسْتَدرَكة محذوفة؛ لأن "لكنْ" لا يُبتدأ بها. والتقدير: ما رُوي في سبب النزول أنه لما نزل "إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ" قالوا: ما نشهد بهذا أبدًا، فنزل قوله تعالى: "لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ".

لَكِنِ (?): حرف استدراك. اللَّهُ: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع. يَشْهَدُ: فعل مضارع مرفوع. وفاعله: ضمير مستتر يعود على لفظ الجلالة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015