وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ:

وَرُسُلًا: إعراب "رُسُلًا" كإعرابه في الموضع الأول.

لَمْ نَقْصُصْهُمْ: لَمْ: حرف نفي وجزم وقلب. نقصص: فعل مضارع مجزوم. والفاعل ضمير مستتر تقديره "نحن". والهاء: في محل نصب مفعول به. والميم: للجمع. عليك: جار ومجرور متعلِّقان بـ "لم نقصص".

ومحل جملة "لم نقصص" النَّصب على أنها صفة، أو هي تفسيرية لا محل لها من الإعراب كما تقدَّم في الموضع الأول.

قال الهمداني (?): "فإن قلت: ما مَحَلُّ قوله: "قَد قَصَصْنَاهُمْ" و"لم نقصص" من الإعراب؟

قلتُ: على الوجه الأول: فمحلها النصب على الصِّفة لِرُسُل، وأمّا على الثاني فلا محل لهما؛ لأنهما مفسِّرتان".

وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا:

الواو: حرف عطف. أو للحال. كَلَّم: فعل ماض. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل. موسى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدَّرة.

تَكْلِيمًا: مفعول مطلق مؤكد، منصوب، رافع لاحتمال المجاز. وفي الجملة ما يلي (?):

1 - معطوفة على قوله تعالى: "إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ" عطف القِصَّة على القصَّة. ورَدّ أبو السُّعود العطف على "آتينا" وما عطف عليه.

2 - في محل نَصْب حال. وذكر أبو السعود أنه على تقدير "قد" ذاهبًا في هذا مذهب أهل البصرة. ولا ضرورة لهذا التقدير عند أهل الكوفة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015