2 - منصوب بإضمار فعل، أي: وأرسلنا رسلًا؛ فهو على هذا مفعول به أيضًا.
3 - منصوب على الاشتغال، أي: وقصصنا رُسُلًا، والمعنى على حذف مضاف، أي: قد قصصنا أخبارهم. ورَدَّ هذا الوجه أبو السُّعود. ولم يذكر أبو حيان غير هذا الوجه.
* والجملة على الأحوال الثلاثة معطوفة على جملة "أوحينا" في أول الآية السابقة؛ فهي مثلها في محل رفع، وذكر السمين أنها معطوفة على "وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا".
قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ:
قَدْ: حرف تحقيق. قَصَصْنَاهُمْ: فعل ماض مبني على السكون. ونا: ضمير في محل رفع فاعل. والهاء: في محل نصب مفعول به. عَلَيْكَ: جارّ ومجرور. متعلِّق بـ "قصصنا". مِن قَبلُ: جارّ ومجرور متعلِّق بـ "قصصنا". أو بمحذوف حال من ضمير النصب في "قَصَصْنَاهُمْ".
قال أبو السعود (?): "من قبل متعلِّق بـ قصصنا، أي: قصصنا من قبل هذه السورة أو اليوم".
وفي محل جملة "قَدْ قَصَصْنَاهُمْ" ما يأتي (?):
1 - إذا أعربت "رُسُلًا" منصوبًا على الاشتغال، كانت هذه الجملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب. ورَدَّ هذا الوجه أبو السعود.
2 - إذا أعربت "رُسُلًا" منصوبًأ عطفًا على معنى "أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ" أو على إضمار فعل. كانت الجملة في محل نصب صفة لـ "رُسُلًا".