واستثنيناه من حيثْ علامةُ الإعراب؛ فهو معطوف على ما قبله مجرور مثله، وعلامة جره الكسرة، فهو جمع تكسير.
وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا:
الواو: حرف عطف. آتَيْنَا: فعل وفاعل. دَاوُودَ: مفعول أول منصوب. زَبُورًا: مفعول به ثانٍ منصوب.
* والجملة معطوفة على جملة "أَوْحَيْنَا". قال أبو السعود (?): ". . . والجملة عطف على أوحينا داخل في حكمه؛ لأن إيتاء الزبور من باب الإيحاء، أي: وكما آتينا داود زبورًا، وإيثاره على "وأوحينا إلى داود" لتحقيق المماثلة في أمرٍ خاص هو إيتاء الكتاب. . . ".
قلنا: وعلى هذا فالجملة لا محل لها من الإعراب، كما كان حال جملة "أَوْحَيْنَا إِلى نوحٍ" بعد "كَمَا. . . ".
وإذا عطفت هذه على جملة "أَوْحَيْنَا" الأولى بعد "إنّا" فلها حكمها، فهي في محل رفع.
{وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (164)}
وَرُسُلًا: الواو: حرف عطف. رُسُلًا: فيه ما يأتي (?):
1 - مفعول به منصوب عطفًا على معنى "أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ" والتقدير: أرسلنا ونَبّأنا نوحًا ورسلًا. وتقديره عند مكي: إنا أرسلناك وأرسلنا رسلًا.