مَوْتِهِ: مضاف إليه، والهاء: في محل جَرّ بالإضافة.
وتقدَّم إعراب مثل هذه الجملة، وليس فيها "إِلَّا". انظر سورة آل عمران الآية/ 199.
* وجملة "إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا. . . " استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "لَيُؤْمِنَنَّ" (?) لا محل لها من الإعراب جواب القسم المحذوف.
* وجملة القسم وجوابه فيها ما يلي بحسب ما تقدّم (?):
1 - في محل رفع صفة للمبتدأ المحذوف "أحد".
2 - أو في محل رفع خبر المبتدأ المقدَّر "أحَد".
وتقدّم بيان هذا عند الحديث عن "مِنْ أَهْلِ" في أول الآية.
وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا:
وَيَوْمَ: الواو: حرف عطف، ويصحُّ فيها الاستئناف.
يَوْمَ: ظرف زمان منصوب متعلِّق (?): بـ "شَهيدًا"، أو بـ "يَكُوُنُ".
الْقِيَامَةِ: مضافة إليه مجرور.
قال العكبري: وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ: ظرف لشهيد، ويجوز أن يكون العامل فيه "يَكُونُ".
قال السمين: "وهذا [أي تعلّق الظرف بـ يكون] على رأي من يجيز لـ "كان" أن تعمل في الظرف وشبهه".
يَكُونُ: فعل مضارع ناسخ مرفوع، واسمه: ضمير مستتر يعود على "عيسى"، أو على "محمد" عليهما السلام.
عَليَهِمْ: جارّ ومجرور، والجارّ متعلِّق بـ "شَهِيدًا". "شَهِيدًا": خبر منصوب.
* والجملة:
1 - معطوفة على تقدَّم من جملة جواب القَسَم فلا محل لها.
2 - أو هي استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.