1 - متعلِّق بصفة لمبتدأ محذوف، والتقدير: وما أَحَدٌ من أهل الكتاب إلّا واللَّهِ ليؤمننّ به. وخبر المبتدأ جملة القسم وجوابها. وقدّر العكبري المبتدأ "أحد" واستبعد أن يكون تقديره "مَنْ" كما ذهب الكوفيون. وذكر النحاس أن حذف الموصول خطأ.

2 - الجارّ متعلِّق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف، أي: ما أحد من أهل الكتاب وجملة القسم صفة للمبتدأ المحذوف، وذهب إلى هذا الزمخشري وأبو البقاء (?).

قال أبو حيان:

". . . وهو غلط فاحش؛ إذ زعم [أي: الزمخشري] أن "ليؤمننّ جملة قَسَميَّة واقعة صفة لموصوف محذوف إلى آخره، وصفة "أحد" المحذوف إنما هو الجار والمجرور، وهو "من" أهل الكتاب.

أما قولُه: "ليؤمنن به"، فليست صفة لموصوف، ولا هي جملة قَسَميَّة كما زعم إنما هي جملة جواب القَسَم، والقَسَم محذوف، والقَسَم وجوابه في موضع رفع خبر المبتدأ الذي هو "أحد" المحذوف. . . . ".

الكتاب: مضاف إليه مجرور.

إِلَّا ليُؤْمِنَنَّ:

إِلَّا: أداة حصر، ليُؤْمِنَنَّ: اللام (?): واقعة في جواب قسم محذوف. يؤمننّ: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، والنون حرف لا محل لها من الإعراب. والفاعل ضمير مستتر عائد على المبتدأ المقدَّر. به: جارّ ومجرور والجار متعلِّق بـ "يؤمننّ". قَبْلَ: ظرف زمان، متعلِّق بـ "يؤمننّ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015