وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا: وَلَا: الواو: حرف عطف، أو للحال. لَا: نافية. يَذْكُرُونَ: فعل مضارع مرفوع، والواو: فاعل. اللَّهَ: لفظ الجلالة مفعول به منصوب. إِلَّا: أداة حصر لا عمل لها. قَلِيلًا: نعت لمحذوف، وفي تقديره قولان (?):
1 - نعت لمصدر، أي: إلَّا ذكرًا قليلًا. فهو على هذا نائب عن مفعول مطلق، وتقدَّم معنا غير مَزة أن مثل هذا عند سيبويه يُعْرَب حالًا (?).
2 - نعت لظرف زمان محذوف، أي: إلَّا زمانًا قليلًا.
* وجملة "لَا يَذْكُرُونَ" فيها قولان (?):
1 - في محل نصب حال من فاعل "يُرَاءُونَ". وضعَّفه السمين قال: "لأن المضارع المنفيّ بـ "لَا" كالمثبت، والمثبت إذا وقع حالًا لا يقترن بالواو".
2 - معطوفة على جملة "يُرَاءُونَ" فهي مثلها في محل نَصْب.
{مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (143)}
مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ: مُذَبْذَبِينَ: فيه ما يلي (?):
1 - حال منصوب وعلامة نصبه الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم. وفي حاحب الحال قولان:
أ - فاعل "يُرَاءُونَ" وهو الواو، في الآية السابقة، أي: يراؤونهم غير ذاكرين.