* والجملة استئنافيّة لا مَحَل لها من الإعراب.
{مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (134)}
مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا: مَنْ: وفيه وجهان (?):
1 - الأول وهو الأظهر أنه اسم شرط جازم مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ. ولم يذكر الأخفش غير هذا الوجه.
2 - اسم موصول مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ، ودخلت الفاء في خبره لما فيه من معنى الشرط.
قال أبو حيان: "و "مَن" يحتمل أن تكون موصولة، والظاهر أنه شرط".
كَانَ: فعل ماض ناسخ وهو مبنيّ على الفتح في محل جزم بـ "مَنْ"، إن جعلته شرطًا. واسمه: ضمير يعود على "مَنْ". يُرِيدُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو". ثَوَابَ: مفعول به منصوب. الْدُّنْيَا: مضاف إليه مجرور وعلامة جَرّه الكسرة المقدَّرة على الألف.
* جملة "مَنْ كَانَ. . . " استئنافيّة لا مَحَلَّ لها من الإعراب.
* جملة "كَانَ. . . " فيها وجهان بحسب إعراب "مَنْ":
1 - إذا أعربت "مَنْ" شرطًا كانت الجملة في محل رفع خبرًا عنه على الخلاف في هذا الخبر.
2 - إذا أعربت "مَنْ" موصولًا كانت الجملة صِلة له لا مَحَلَّ لها.
* جملة "يُريدُ" في محل نَصْب خبر "كَانَ".
فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ: فَعِنْدَ اللَّهِ: في الفاء: قولان بناء على ما تقدَّم في إعراب "مَنْ":