1 - فاء الجزاء، وقعت في جواب الشرط.

2 - حرف زائد في خبر الاسم الموصول لما فيه من معنى الشرط.

عِنْدَ: ظرف مكان منصوب. اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه. والظرف متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم. ثَوَابُ: مبتدأ مؤخر مرفوع. الْدُّنْيَا: مضاف إليه، وَالْآخِرَةِ: معطوف على "الْدُّنْيَا" مجرور مثله. والتقدير: ثواب الدنيا والآخرة "كائن" عند اللَّه، أو استقر عند اللَّه.

* وفي مَحَلِّ الجملة قولان:

1 - في محل جزم جواب الشرط "مَنْ".

2 - في محل رفع خبر الاسم الموصول "مَنْ" وذلك على الخلاف في إعراب "مَنْ".

ذهب أبو حيان (?) إلى أنّ الظاهر أنّ جواب الشرط محذوف لدلالة المعنى عليه، وأنّ التقدير: من كان يريد ثواب الدنيا فلا يقتصر عليه، وليطلب الثوابين، فعند اللَّه ثواب الدنيا والآخرة. ونقل هذا عنه تلميذه السمين، وعلى هذا التقدير تكون الجملة استئنافيّة تعليليَّة.

وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا: تقدَّم إعراب مثله: انظر الآية السابقة، والآية/ 129.

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (135)}

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا: تقدّم إعراب مثله مرارًا، وانظر أول موضع في سورة البقرة، الآية/ 104.

كُونُوا: فعل أمر ناسخ مبنيّ على حذف النون، والواو: اسم "كُنْ".

قَوَّامِينَ: خبر "كُنْ" منصوب وعلامة نصبه الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015