* جملة "نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى" لا محل لها من الإعراب؛ فهي جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
* جملة "تَوَلَّى" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ: الواو: حرف عطف. نُصْلِهِ: معطوف على "نُوَلِّهِ"، وإعرابه كإعرابه، والهاء: مفعول أول. جَهَنَّمَ: مفعول ثان.
* والجملة لا محل لها من الإعراب.
وَسَاءَتْ مَصِيرًا: الواو: استئنافيَّة. سَاءَتْ: فعل ماض لإنشاء الذم. والتاء: للتأنيث. وفاعله ضمير مستتر يعود على "جَهَنَّمَ". مَصِيرًا: تمييز مفسر (?) للفاعل المستتر. والمخصوص بالذم محذوف تقديره "هي"، أو جهنم. قال الهمذاني (?): "أي: بئس موطنًا يُصارُ إليه جهنم". وانظر ما تقدّم الآية/ 22 من هذه السورة، والآية/ 38 "فَسَاءَ قَرِينًا".
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116)}
تقدّم إعراب مثل هذه الآية إلى قوله: "وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ" في الآية/ 48 من هذه السورة. وأما آخرها فقد أختلف، فقد جاء فيما تقدّم "فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا" ولذا نكمل الإعراب هنا:
فَقَدِ: الفاء: للجزاء. قد: حرف تحقيق. ضَلَّ: فعل ماض. والفاعل: ضمير مستتر يعود على "مَنْ". ضَلَالًا: مفعول مطلق منصوب. بَعِيدًا: نعت منصوب.
* والجملة في محل جزم جواب الشرط.