متعلقان بـ "خَصِيمًا". خَصِيمًا: خبر "تَكُنْ" منصوب، ومفعوله محذوف (?) والتقدير: خصيمًا (?) البراء.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وقال الشهاب (?): "ولا تكن: عطف على "أَنْزَلْنَا" بتقدير: قلنا. . " وقيل: النهي (?) معطوف على مقدّر ينسحب عليه النظم الكريم، كأنه قيل: إنا أنزلنا إليك الكتاب فاحكم به.
{وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (106)}
وَاسْتَغْفِرِ: الواو: حرف عطف. اسْتَغْفِرِ: فعل أمر، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت". اللَّهَ: لفظ الجلالة مفعول به منصوب.
* وجملة "اسْتَغْفِرِ" معطوفة على جملة "وَلَا تَكُنْ" فهي مثلها لا محل لها من الإعراب.
إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا: تقدّم إعراب مثل هذه الجملة في هذه السورة الآية/ 23. والجملة استئنافيَّة تعليليَّة لا محل لها من الإعراب.
{وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا (107)}
وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ: وَلَا تُجَدِل: الواو: حرف عطف. لَا: ناهية. تُجَادِلْ: فعل مضارع مجزوم بـ "لَا" والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت".