* وفي محل هذه الجملة ما يلي (?):
1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، وهو استئناف بيان، كأنه قيل: ما وجه استضعافهم؟ فقيل: كذا. . .
2 - في محل نصب حال من الرجال والنساء والولدان. وعند العكبري: "أن يكون حالًا مبينة معنى الاستضعاف".
3 - ذهب الزمخشري إلى أنها صفة للمستضعفين من الرجال والنساء والولدان. وجاز ذلك مع أن الموصوف وما بعده فيه "أل" فليس لتعريف شيء بعينه.
4 - مُفَسِّرة لمعنى المستضعفين؛ لأن وجوه الاستضعاف كثيرة، فبيّن وجه الاستضعاف النافع في التخلف عن الهجرة وهي عدم استطاعة الحيلة وعدم اهتداء السبيل. وهو الراجح عند أبي حيان قال: "والذي يظهر أنها جملة مُفَسِّرة. . ".
وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا: لَا يَهْتَدُونَ: إعرابه مثل "لَا يَسْتَطِيعُونَ". سَبِيلًا: مفعول به منصوب أو هو منصوب على نزع الخافض. والتقدير: لا يهتدون إلى سبيل.
* والجملة معطوفة على جملة "لَا يَسْتَطِيعُونَ" فتأخذ حكمها على الأوجه الأربعة التي تقدّمت فيها.
{فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا (99)}
فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ:
فَأُولَئِكَ: الفاء: للاستئناف. أُوْلَآءِ: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ. والكاف: حرف خطاب. عَسَى: فعل من أفعال الرجاء، مبني على فتح مقدّر