* وجملة "أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً" في محل نصب مقول القول.
* وجملة "تُهَاجِرُوا فِيهَا" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ (?): الفاء: فيه ما يلي:
1 - واقعة في جواب الموصول في أول الآية لما فيه من معنى الشرط، وذلك على جعل هذه الجملة خبر "إن" وزيادة الفاء.
2 - وذهب أبو حيان إلى أن الفاء للعطف، عطفت جملة على جملة، وهو الوجه الأول عنده، ثم ذكر الزيادة في خبر "إنّ".
3 - والوجه الثالث أنها قد تكون للاستئناف.
أُولَئِكَ: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ أول. والكاف: حرف خطاب. مَأْوَاهُمْ: مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على الألف منع من ظهورها التعذّر، والهاء: في محل جرّ بالإضافة. جَهَنَّمُ: خبر المبتدأ الثاني مرفوع.
* وجملة "مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ" في محل رفع خبر المبتدأ الأول.
* وجملة "فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ" فيها ما يلي:
1 - في محل رفع خبر "إن" وهذا أحد الأوجه في الخبر.
2 - على ما ذهب إليه أبو حيان تكون معطوفة على جملة "أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً".
3 - الجملة من باب الاستئناف البياني.
وَسَاءَتْ مَصِيرًا: تقدّم إعراب مثل هذه الجملة في هذه السورة. انظر الآيتين: "وَسَاءَ سَبِيلًا" (?) آية/ 22/ و"فَسَاءَ قَرِينًا" (?) الآية/ 38. وانظر الآية/ 90. من سورة البقرة.
* والجملة استئنافيَّة أو في محل نصب على الحال.