وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا: تقدّم إعراب مثل هذا في هذه الآية.
* والجملة عطف على ما تقدّم، وقد تكون مستأنفة.
أَجْرًا: وفيه الأقوال الآتية (?):
1 - منصوب على المصدر من معنى الفعل الذي قبله، كأن معنى فضّل اللَّه آجَرَ.
2 - نصب على نزع الخافض، أي: فضلهم بأجر.
3 - مفعول ثان للفعل "فَضّل"، على تضمينه معنى أعطى، أي: أعطاهم أجرًا تفضُّلًا منه.
4 - حال من "دَرَجَاتٍ" وذهب إليه الزمخشري، فهو وصف للنكرة في الأصل فلما قُدِّم عليها أعرب حالًا، وتعقبه أبو حيان، ومن بعده تلميذه السمين.
5 - وذكر الرازي (?) وجهًا خامسًا وهو النصب على التمييز، ومثل هذا عند الشوكاني.
عَظِيمًا: نعت منصوب.
{دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (96)}
دَرَجَاتٍ: ويجوز فيه الأوجه الآتية (?):
1 - مصدر منصوب لوقوعه موقع تفضيلات، كما تقول: ضربته أسواطًا تعني ضَرَبات. كذا عند أبي حيان.
2 - حال، أي: ذوي درجات، وعلامة النصب الكسرة.
3 - على تقدير حرف جرّ، فيكون منصوبًا على نزع الخافض، أي: بدرجات.
4 - منصوب على الظرفية، أي: في درجات.