وهذه الأوجه الأربعة تقدّمت في "دَرَجَةً"، وجمع أبو حيان بينها، واختصر ذلك السمين، فقال: فيه الأربعة الأوجه المذكورة في "دَرَجَةً" ثم زاد وجهين آخرين.
5 - بَدَل من "أَجْرًا".
6 - وذكر الرازي أنه عطف بَيَان من "أَجْرًا".
7 - ذكر الهمذاني أنه نُصب توكيدًا لقوله: "أَجْرًا عَظِيمًا"؛ لأن الأجر العظيم هو رفع الدرجات.
8 - والوجه السابع ذكره ابن عطية، وهو أنه على إضمار فعل على أن يكون تأكيدًا للأجر. والوجهان الأخيران أحدهما قريب من الآخر.
مِنْهُ: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف صفة لـ "دَرَجَاتٍ".
وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً: وفيهما ما يلي (?):
1 - اسمان معطوفان على "دَرَجَاتٍ" فهما منصوبان.
2 - وذهب الزمخشري إلى أنهما منصوبان بإضمار فعلهما على معنى: وغفر لهم ورحمهم مغفرة ورحمة.
وعلى هذا التقدير يكونان من باب المفعول المطلق.
3 - وقدر الهمذاني أنهما منصوبان بفعل مضمر دَلّ عليه معنى الكلام، كأنه قيل: وجزاهم مغفرة ورحمة.
وعلى هذا التقدير يكون الأول مفعولًا به، والثاني معطوفًا عليه.
وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا: وَكَانَ اللَّهُ: الواو: للاستئناف، أو للحال. كان: فعل ماض ناسخ. اللَّهُ: لفظ الجلالة اسم كان مرفوع. غَفُورًا: خبر أول منصوب. رَحِيمًا: خبر ثان منصوب.