1 - يُجْزاها خالدًا، فإن شئت جعلته حالًا من الضمير المستتر المرفوع، أو البارز المنصوب.
2 - على تقدير: جازاه، وعلى هذا حال من الضمير المنصوب لا غير.
وردّ العكبري ومن بعده السمين كون الحالية من الهاء في "جَزَاؤُهُ"، للفصل بين الحال وصاحبها بأجنبي وهو الخبر جَهَنَّمُ، ولأنه مضاف إليه، ومجيءُ الحال من المضاف إليه ضعيف أو ممتنع. وسبق إلى هذا العكبري، وعنه أخذ هذا السمين. ونقل الهمذاني جواز أن يكون حالًا من الضمير في "جَزَاؤُهُ".
فِيْهَا: جار ومجرور متعلقان بـ "خَالِدًا".
وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ: وَغَضِبَ: الواو: حرف عطف، غَضِبَ: فعل ماض، اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع، عَلِيْهِ: جار ومجرور متعلقان بـ "غَضِبَ". وفي حاشية الجمل (?): "معطوف على مقدَّر تدلُّ عليه الشرطية دلالة واضحة، كأنه قيل: حَكَمَ اللَّهُ بأن جزاءه ذلك وغضب عليه".
* وعلى هذا التقدير تكون الجملة المقدَّرة استئنافيّة، وكذلك هذه الجملة المعطوفة عليها، لا محلّ لها من الإعراب. وقد يكون (?) معطوفًا على الخبر على تقدير "أنْ"، أي: فجزاؤه جهنم وأن يغضب اللَّه عليه. أي: وغَضَبُ اللَّه عليه. وَلَعَنَهُ: الواو: حرف عطف. لَعَنَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير مستتر يعود على "اللَّهُ". والهاء: في محل نصب مفعول به.
* والجملة لا محلّ لها من الإعراب معطوفة على الاستئناف الذي عطفت عليه جملة "وَغَضِبَ. . . "، أو على المصدر المقدر (?) المعطوف على الخبر، أي فجزاؤه جهنم، وغَضَبُ اللَّه، ولعنتُه.
وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا: وَأَعَدَّ: الواو: حرف عطف.
* عطف الجملة على الجملة "غَضِبَ اللَّهُ عَليْهِ" أو على ما قبلها، وذلك على الجملة الاستئنافية المقدّرة.