مِنَ اللَّهِ: جار ومجرور متعلِّقان بمحذوف صفة لـ "تَوْبَةً"، أي: توبةً كائنةً من اللَّه.
* وجملة "تَوْبَةً" على مراعاة ما قُدّر معها في المفعول له، أو المصدرية استئنافيّة (?) مبيِّنة لما سبق، لا محل لها من الإعراب.
وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا: تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في الآية/ 17 من هذه السورة.
* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)}
وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا: وَمَن: الواو: استئنافيّة، مَنْ: اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ. يَقْتُلْ: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط، وفاعله ضمير مستتر يعود على "مَنْ". مُؤْمِنًا: مفعول به منصوب. مُتَعَمِّدًا: حال من فاعل "يَقْتُلْ" منصوب، والمعنى: متعمدًا قتلَه.
فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا:
فَجَزَاؤُهُ: الفاء رابطة لجواب الشرط. جَزَاؤُهُ: مبتدأ مرفوع. والهاء: في محل جرّ بالإضافة. جَهَنَّمُ: خبر المبتدأ مرفوع.
* والجملة في محل جزم جواب الشرط.
* وجملة فعل الشرط في محل رفع خبر "مَنْ"، وقيل الجملتان: جملة الشرط وجملة الجزاء خبر عنه، وجعل بعضهم جملة الجزاء هي الخبر على خلاف في ذلك. وتقدّم مرارًا بيان هذا.
* وجملة "وَمَنْ يَقْتُلْ. . . فَجَزَاؤُهُ" استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
خَالِدًا (?): حال منصوب، وصاحب الحال محذوف، وفيه تقديران: