فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ: فَصِيَامُ: الفاء: للجزاء. وإذا جعلت "مَنْ" موصولًا كانت زائدة. صِيَامُ: في إعرابه ما يلي (?):
1 - فاعل لفعل مقدَّر، أي: فيجب عليه صيامُ. . .
2 - خبر مبتدأ مقدَّر، أي: فالواجب عليه صيام شهرين.
3 - مبتدأ وخبره محذوف، أي: فعليه صيام شهرين.
شَهْرَيْنِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء. مُتَتَابعَيْنِ: نعت مجرور.
* والجملة في محل جزم جواب الشرط. وإذا جعلت "مَنْ" موصولًا كانت الجملة خبرًا عنه.
* وجملة "لَمْ يَجِدْ" صلة الموصول "مَنْ" إذا جعلته موصولًا.
* وجملة "مَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ. . . " معطوفة على جملة "وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ"، فهي مثلها لامحلّ لها.
تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ: تَوْبَةً: وفيه ما يلي (?):
1 - مفعول له، والتقدير: شَرَّع ذلك توبةً منه.
2 - منصوب على المصدرية بفعل محذوف، والتقدير: تاب عليكم توبةً منه. وفي القرطبي: "معناه رجوعًا".
3 - منصوب على الحال، ولا بُدّ من تقدير مضاف على هذا الوجه، أي: فعليه كذا حال كونه صاحب توبة.
قال العكبري: "لأنك لو قُلْتَ: فعليه صيامُ شهرين تائبًا من اللَّه، لَمْ يَجُز".
وقال الشهاب: "والحاليّة من الضمير المجرور".