3 - منصوب على الاستثناء، أي: إلَّا متصدقين، وهو استثناء منقطع.
وذكر هذه الأوجه الثلاثة الزمخشري وتعقّبه أبو حيان.
* وجملة "يَصَّدَّقُوا" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ:
فَإِن: الفاء استئنافيّة، إِن: حرف شرط جازم. كَانَ: فعل ماض ناسخ، وهو في محل جزم فعل الشرط. واسمه ضمير مستتر تقديره "هو"، أي: المقتول.
مِنْ قَوْمٍ: جار ومجرور متعلقان بخبر "كَانَ" المحذوف. عَدُوٍّ: نعت لـ "قَوْمٍ" مجرور مثله. لَكُمْ: جار ومجرور، وفي التعلق قولان (?):
1 - بمحذوف صفة لـ "عَدُوٍّ" أي: عدوِّ كائنِ لكم.
2 - متعلّق بـ "عَدُوٍّ"؛ لأنه في معنى مُعَادٍ، وفَعُول يعمل عمل فاعل.
* وجملة "كَانَ مِن قَوْمٍ. . . " استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
وَهُوَ مُؤْمِنٌ: الواو: للحال. هُوَ: ضمير في محل رفع مبتدأ، والمراد به المقتولُ خطأً، مُؤْمِنٌ: خبر مرفوع.
* والجملة في محل نصب حال من اسم "كَانَ".
فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ: تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في هذه الآية. وهي في محل جزم جواب الشرط "فَإِنْ كَانَ. . . " والتقدير: فعلى القاتل تحريرُ رقبةٍ مؤمنة. وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ: وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ: تقدّم إعراب مثل هذه الجملة في الآية السابقة. والواو: هنا حرف عطف (?).
* والجملة معطوفة على جملة مستأنفة فلا محلّ لها.
بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ: بَيْنَكُمْ: بَيْنَ: ظرف متعلّق بالخبر المحذوف.